جمعيات المجتمع المدني أكادير في: 18 شتنبر 2010
ممثلي القبائل الصحراوية
بحي الخيام مدينة أكادير
بيان استنكاري
على إثر ما تعرضت له عائلة المرحوم محمد حمدي الخضير، بحي الخيام بمدينة أكادير؛ من تعسف وهجوم وضرب استهدف الأم السيدة عائشة موح، وأبنائها المعتقلين ابراهيم الخاضير وعمر الخاضير ورشيد الخاضير، والتنكيل واعتقال الأبناء الثلاثة، وتعذيبهم خلال الحراسة النظرية، من طرف عناصر من الشرطة القضائية، وتلفيق تهم واهية خارج إطار الضوابط القانونية خلال مرحلة التقديم، اجتمع بمنزل العائلة أعلاه، على الساعة السادسة مساء من يوم السبت 18 شتنبر 2010، ممثلي القبائل الصحراوية بمدينة أكادير، وممثلي المجتمع المدني بحي الخيام الكبير، وبعد الاستماع لشهادات بعض الحاضرين للواقعة، وتدخلات محامو العائلة، وبعد مناقشة جميع حيثيات النازلة أصدر الجميع البيان التالي:
1 ـ السراح الفوري للمعتقلين.
2 ـ تضامننا اللامشروط مع والدة المعتقلين لما تعرضت له من ضرب وإهانة.
3 ـ التنديد والاستنكار للممارسات اللاقانونية واللا أخلاقية في شخص عناصر الشرطة القضائية المكلفة بالمهمة.
4 ـ استنكارنا للعنف المستعمل في حق عائلة المرحوم محمد حمدي الخضير بحي الخيام بمدينة أكادير المشهود لأبنائها المعتقلين ظلما بالسمعة الطيبة والسلوك الحسن.
5 ـ استهجاننا للتهم الملفقة للمعتقلين، والتمييز اللاقانوني للطبيب المانح للشواهد الطبية.
6 ـ التنديد بالتعذيب الممنهج الذي تعرض له المعتقلين أثناء فترة الحراسة النظرية.
7 ـ استنكارنا ما راج في مرحلة التقديم.
8 ـ استنكار الساكنة الصحراوية، و جمعيات المجتمع المدني والساكنة عامة بحي الخيام الكبير، للأساليب الأمنية المسلطة على الحي المذكور.
9 ـ مطالبة مدير الأمن الوطني بفتح تحقيق حول أساليب عمل واشتغال فرقة مكافحة المخدرات بأكادير.
10 ـ مطالبتنا للجهات المعنية بسلك مقاربة إدماجية تحترم حقوق الإنسان بدل سلك الأساليب الأمنية.
11 ـ إن الهيئات الصحراوية والمدنية بمدينة أكادير إذ تحيي عاليا جميع الشرفاء والوطنيين من مستخدمي وضباط الأمن الوطني الساهرين على حماية الوطن وأمنه، فإنها تعرب عن امتعاضها واستنكارها لتفشي مظاهر الفساد لدى بعض عناصر هذا الجهاز، ونحن بصدد هذا الملف؛ نحتفظ بكافة الوسائل القانونية والشرعية للتصدي وفضح هذه الممارسات.
حرر في تاريخه بحي الخيام بمدينة أكادير.
[right]